الأحد، 18 ديسمبر 2016

بنيتي




 ترنيمة اللطف
وأيقونة جمال..
لله در حديثها الأنسي
رائق كالزلال..
هي للزمان ملاحته..

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

عباس الابيض





  تمنيت أن يمنحني قانون الجذب الذي قرأت عنه مؤخرا وبشراهة منقطعة النظير قلما اسطر به الفكرة التي راحت تلح على صفحة وعيي الشفاف حين افقت من نومي.. حاولت نسيانها لكنها استأثرت بخاطري ولم اجد بدا من ترجمتها الى لغة تُقرأ,اردت لها- الفكرة - ان تكون في قالب جميل نابض بالحياة..
أعلم أن لا قلم بجواري.. أولادي المؤمنون حقا أن الأم ملكية مشتركة يتقاسم مقتنياتها الجميع؛ غالبا ما تروق لهم أقلامي لتنتقل بقدرة خفية من بين أوراقي إلى محافظ اقلامهم.

 شرعت بالبحث عن  قلم حتى وجدته.. وما إن أمسكته حتى وجدته جافا كما الأنبوبة التي تحتويه, رميته سخطا وذهبت أبحث عن غيره حتى وجدته. فتحت الصفحة على عجل لألحق بركب الفكرة التي بدأ موكبها يغيب,ما هي الكلمة الأولى؟..تساءلت.. حاولت أن أتذكر.. ولكن لاشيء.. لملمت أفكاري , جاهدت لاستلالها من بين حشود الفراغ الذي راح يملأ رأسي عنادا ولكن الفراغ غلّق الأبواب وقال هيت لك.. ,
شردت بعيدا بفكري, أحاول تسوير سرب من الافتراضات حول ماهية الفكرة الهاربة دون جدوى, كنت ا أنقر على وجه الصفحة حتى امتلأ بالنقط.
 حين قنطت من الفكرة التي تلاشت مثل خيط دخان, ذهبت إلى المطبخ لأعد كوبا من الشاي .. وجلست أرتشفه امام شاشة التليفزيون ومايُعرض فيه من حال البلاد والعباد وأنا استرجع للمآسي التي باتت جزءأ من واقعنا....  وبينما أنا في صد و رد مع تلك الأخبار التي تصيب الروح بهجير الرهبة وعدم الامان. مررت بقناة استوقفني فيها وجه ممثل عربي عالق على الشاشة, في البدء ظننت مكروها اصابه او أن القناة تبث خبرا حوله, ولم اكن اعلم ان الصورة كانت عالقة لعطل او ماشابه, المهم. حين تحركت الصورة وكانت لمسلسل قديم نوعا ما
يدور حول رجل غارق في المشاكل ومع هذا فهو سبّاق لمد يد المعونة لكل من حوله ناسيا او متناسيا مشاكله ومشاغله الخاصة.
وتساءلت وأنا اراقب فكرة المسلسل الجميل عباس الابيض؛ عن مدى فعالية فكرة المسلسل. كم نحن بحاجة ان يصبح كل واحد منا عباس.. عباس المصلح, المتعاون, الدال على الخير. كم نحن بحاجة الى اصلاح انفسنا اولا , ربما مع اصلاح النفس  يعم اصلاح جميع اوجه الحياة. ألا نتذكر الآية الشريفة في سورة الرعد (إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11 )
فلنبدأ بماتيسر ولو كان قليلا, فلسنا مطالبين بأن نكون هرم بن سنان ولا الحارث بن عوف, القليل من الفضيلة تكفي وأجزم أنها ستصنع الفرق الكبير.

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

الجنون



سألته الطبيبة النفسية :

أراك تكتب الشعر وترسم  بإحساس راقي وتتحدث بوعي,

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

حسناوات ( ثلاث ق ق ج)





 الحسناء والوحش
في انتظار ان يخلع رداءه المقيت
لبست كل ا لوان الانوثة
قدمت كل فروض الولاء
أجزلت العطاء.. أورفت اللقاء

السبت، 8 أكتوبر 2016

يانبضة الدفء




تنسابين كما اريج زهرة بين حناياي
أتحين لحظة قنصك ولا أفلح
كم أتوق إلى ترجمتك لصيغة أفهمها
قبل أن تذبلين
وقبل أن ينثال عليك

السبت، 1 أكتوبر 2016

يامنية






يا مُنْيَة ما تَوانتْ 


قط عن طلبي

كفّي فقد خانني

الأحد، 25 سبتمبر 2016

سبعون زهرة



سبعون زهرة زُفّتْ إلى السماء
اعتلت صهوة النور
في شهقة ضوء
وانبعاث جديد
     
         ***

خنجر الخيانة بات صدِئا
فارغا من دهشة الحضور

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

الكل في ثقبك الأسود






ياعتمة الفوضى
يا قرار المحيط
لا تسمحي للموج بنبش توابيتك
مللت الانكسارات على شفيرك
*****
يا أنت  يا شساعة الألم في تجاويف الضياع
نحن في صلب العدمية
وأنت!....

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

المهد الضائع







رأته ناعما كريشة عصفور..

أشارت عليه بتبادل الأدوار,

ليس معنويا بل وماديا أيضا, فالعلم أزاح المستحيل..

الاثنين، 22 أغسطس 2016

الأتجاه الآخر

  ا




الأصداف التي ذابت في حضن الموج , امتص البحر لآلئها وتركها على الرمل تحت أقدام العابرين ,كانت ومازالت, تلك الأصداف, تنفخ أعاصير الهلع في نفسي.. تقفل الأبواب المواربة.. تبقيني على صخرة الحذر لـ تتكسر الأمواج على فولاذ إعراضها.
 أمي أميرة مستوطنة التحذير التي شببت بعرصاتها لا تنسى ولا تمل من المقارنة بين الصدف والصخر..
 تقول لي دائما: كوني الصخر الذي يُبنى به البيوت ولا تكوني صدفة تفتح أبوابها لمن يمد يده لانتزاع قلبها

الاثنين، 15 أغسطس 2016

الممسوس




 
نزل متأبطا ذراع  عروسه. ارتفعت الزغاريد تسابقها موسيقى الفرح. تدفقت الوجوه الجميلة حوله وعروسه. كان حضوره شبه أكيد.. بلا مبالاة دارت عيناه في المكان, فجأة, التقطت عيناه وجهها.. استقبلته عيناها بوله ودلال مُحب. غادره حضوره وأصبح

السبت، 6 أغسطس 2016

نشوان



للجميلة قطْر العيون خميلة تسحر الألباب
حذّرها المورّثُ من الجَرادِ واليبابِ

الأحد، 31 يوليو 2016

اشهري إفلاسكِ


 


اشهري إفلاسك

 ما تفتأ تحيك الدسائس والمكائد للجميع

حتى أفلست من كل صديق وقريب..

 حين سئمت الوحدة ذهبت إلى الشيطان لتصاحبه..

الجمعة، 29 يوليو 2016

مقعدة




تجلس على كرسيها المتحرك, تحدق في الفراغ اللامتناهي, تسمع 

حشرجة قرب النافذة شبه المغلقة.. تتذكر حديث جاراتها عن 

متلصص أعيا أهالي الحي.. تستل من جانب كرسيها المتحرك 

السبت، 9 يوليو 2016

عيد وأمنيات


أمام متجر لملابس الأطفال وقَفَتْ مع نسيبتها..
 سرح فكر كل منهما في حلم بعيد.
وفي سر كل منهما..
قالت الأولى: آآه, لو كانت لي طفلة لابتعت لها أجمل الملابس وأثمنها.
قالت الأخرى: آآه, لوكنت أمتلك النقود لابتعت لطفلتي أجمل الملابس واثمنها.

الأحد، 8 مايو 2016

نافذتي الوجوم






يطربني صوت العصفور
القادم من خلف النافذة
  المغلقة منذ عصور
يغمد تغريده في نحر الصمت
فتخر الأصداء  مبددة
   بَكمَ  الديجور

الاثنين، 21 مارس 2016

البكاء بلغة أخرى







قالت:


الحب كما الموت يأتي مرة واحدة, فإن مِتّ فلا يمكنك العيش ثانية. ستمر لحظات احتضارك أمام عينيك, وستفنى كل اللغات عجزا وضآلة أمام رحاب وجعك. سيكون مخاضا مريرا إلى الجانب الآخر.. سطوته ستُجهض أجنّة الخيال لديك. ستمر بك الوجوه المشمّعة والألسن البكماء دون أن تهبك قطرة من ترياق لمصابك, حتى لتظن أن

الجمعة، 22 يناير 2016

ورقة الموت






 ورقة الموت
وقف بينهما طويلا, لفعته زوابعهما ومزقته أعاصيرهما.. أمام

الأربعاء، 6 يناير 2016

لوحة بلون الحلم


وقف أمام البحر يتأمله.. رسم حمامة تحلق فوقه..
 رسم أعناق الموج وهي تتطاول إليها وتبللها فتهوي.. ثم رسم يدين تمتدان من جانبيّ اللوحة

الجمعة، 1 يناير 2016

كن صرحي




المساء ينثُرُ أنفاسَه الباردة المعطَّرة برائحة المطر القادم، وهو يلملم أوراقه ببرودٍ، وعيناه الغائبتان بالكاد تُرى خلفَ سحابة الدُّخان التي تَصدرُ عن سيجارة معلَّقة في فمه منذ زمن!

أما هي، فتراقبُه في صمتٍ، وتتحيَّن الفرصة لطرح سؤالها الأبدي:
• هل ما زلتَ تُحبُّني؟