الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أحقا عيد؟!








 اأياما ويأتي العيد؟! موشحا بالأمنيات.. مغلفا بكل جديد..
صباحه هديل يهدهد الروح.. ومساؤه تراتيل عذبة البوح.
أحقا عيد؟!..عيد يحلق من مياسمه الصغار..
ويأرج بـ فرحهم روح النهار..
  يقري الوقت جمال افتتانهم ودا
وينثر الحب حول روضهم وردا..
 اعيد!.. كما الأعياد التي الفت ولودّها عهدت..
عيد كما الأعياد التي أودعتها الأيام..
 مارست في لحظاتها هوس التجدد والفرح وفي دثينتها تركت وريقة حوت كل أحلامي..
 وانتظرت أن تينع من خزائن الوقت زهورا يبلل رحيقها جفاف أيامي فما نمت..
 وتلاحقت أعياد وخلفها أخر وعوسج الإحباط لا يبقي ولا يذر.. يباسه انتشر.. أبهت الضوء
و عكر الاثير.. فـ تاه زورقي الصغير وشاخ حبي الكبير للعيد .. ضاع بين الغصة والشغف وبين ما أتلف وما اختلف.
 فهل شاخت الأعياد؟ أم شخت؟ أم ماذا؟

السبت، 20 سبتمبر 2014

صباح الورد

سلسبيل ود تدفق بين أروقة الروح
جعلني أترنح.. أتمرغ في شهد سكينة
غلفت روحي كما يغلف الشمع شهده,,
يا لهذا الصباح النيرة آفاقه
الطيبة أنفاسه
العذبة لحظاته
يا لهذه المشاعر التي ربطت حواسي بالجامد والمتحرك في محيطي..
طفقت أبحث عن سر روعة هذا الصباح, فلم أجد لها تفسيرا  سوى وجودك..

صباح الورد
هذا الوجود تبسما
حين الصبا من وجهك الباسم دنا
راقت نسائم عطره
وغردت
فوق الفنن
طير المنى
هذا الصباح تنسم العطر الأمل
إذ أشرقت عيناك من أفق المحال
تضوع الزهر الجمال
وأنشدت قيثارتي

لحن الكمال