قصة رومانسية (ثلاثي الضحى)


أيقظتني الحرارة المرتفعة في الغرفة.. .. بخطى متثاقلة نهضتُ لأدير مفتاح مكيف الهواء. فتحت باب غرفتي التي تجاور السلم.. نزلت إلى الأسفل أبحث عن كوب ماء أروي به عطشي الذي أزداد مع ارتفاع حرارة الطقس.. استدرت إلى اليمين حيث يقع المطبخ .. كانت جميع غرف النوم في الدور الأعلى .. أما الأسفل فيوجد به بهو كبير نستقبل فيه الضيوف ومطبخ وبعض الغرف احداها كان مكتبا لأبي.. والأخرى لاستقبال ضيف خاص جداَ كصديقات والدتي ,مثلا, وثالثة أمارس فيها هواية الرسم.
كان المطبخ مضاء وأمي تجلس إلى جوار طاولة تتوسط المطبخ وبقربها رجل يقترب من الثلاثين . .

0 التعليقات: