إله الكون عبدك في فناءك
بطيب الظن يطمع في عطاءك
فقيرٌ لا يرى غيرك ملاذا
ويرجو رحمتك.. يخشى عذابك
الهي من لِذا المأزوم غيرك
إذا ما اشتدت الدنيا.. دعا
بك
أسوق إليك حاجاتي إلهي
ولا أعلم لها قاضٍ سواكَ
بحقك أعطني سؤلي
وأمنن
بتوفيقٍ انال به رضاكَ
وأحسن خاتمةْ دربي بخيرٍ
وأجعل خير أيامي.. لقاكَ.
amal 14/7/1437
سبحان من جعل الجبال رواسيا
سبحان من رفع السماء بلا عمد
سبحان ربي المنعم المتفضل
سبحان ربي الخالق الفرد الصمد
لله حمدي ما ترنم طائر
أو وجه لرحمن بالطاعة سجد
لله حمدي كلما لاح الصباح
حمدا كثيرا لا يوازيه عدد
الله أكبر فوق كل الكائنات
فوق الوجود وكل ما يحويه حد
الله أكبر فوق أمكنة الزمان
وفوق أزمنة المكان وما وجِد
كلما أسرفت في بذخ التمني
وترقرق حول نافذتي الضياء
سرتُ نحو الضوء موقنة بأني
بين حسنيين حلم أو لقاء
زيف
f
ببلا سبب
ببلا سبب
الله يرفع أقواما بلا
سبب
ويترك البعض في البيداء يحتطب
يزجي سحابا إلى ارض
مباركة
وغير ارض من الرمضاء
تلتهب
اخو السعادة في
نعمائه طرِب
وحيثما حل ينتاب الورى الطرب
السعد في ركبه باق
وملتزم
والرمل في كفه الماس
او ذهب
أما الشقي فمن قلة
موارده
حتى وان كان ذو مال وذو نسب
هو الكريم اذا أعطى
فلا تسأل
لم العطاء.. ما الدافع وما السبب
amal
سريعاً..
ارتجلتم بعض الأسف
كان الأنين زائفاً
فضح نبرة التخاذل!!
**
في المرة القادمة
شدّوا وِثاق الإدعاء
ربما تفلحون في مسح
التي تكسو وجوهنا
حين تفضحكم نبرة الزيف
0 التعليقات:
إرسال تعليق