شذرات




إله الكون عبدك في فناءك
 بطيب الظن يطمع في عطاءك
فقيرٌ لا يرى غيرك ملاذا
ويرجو رحمتك.. يخشى عذابك
الهي من لِذا المأزوم غيرك
إذا ما اشتدت الدنيا.. دعا  بك
 ******
أسوق إليك حاجاتي إلهي
ولا أعلم لها قاضٍ سواكَ
 بحقك أعطني سؤلي وأمنن
بتوفيقٍ انال به رضاكَ
وأحسن خاتمةْ دربي بخيرٍ
وأجعل خير أيامي.. لقاكَ.
amal  14/7/1437

   
   سبحان من جعل الجبال رواسيا


سبحان من رفع السماء بلا عمد

سبحان ربي المنعم المتفضل

سبحان ربي الخالق الفرد الصمد

 لله حمدي ما ترنم طائر

 أو وجه لرحمن بالطاعة سجد

لله حمدي كلما لاح الصباح

حمدا كثيرا لا يوازيه عدد

الله أكبر فوق كل الكائنات

فوق الوجود وكل ما يحويه حد

الله أكبر فوق أمكنة الزمان

وفوق أزمنة المكان وما وجِد

                                                                   
كلما أسرفت في بذخ التمني
وترقرق حول نافذتي الضياء
سرتُ نحو الضوء موقنة بأني
بين حسنيين حلم أو لقاء


زيف






f
ببلا سبب



الله يرفع أقواما بلا سبب
               ويترك البعض في البيداء يحتطب
يزجي سحابا إلى ارض مباركة
                       وغير ارض من الرمضاء تلتهب
اخو السعادة في نعمائه طرِب
                وحيثما حل ينتاب الورى الطرب
السعد في ركبه باق وملتزم
                           والرمل في كفه الماس او ذهب
أما الشقي فمن قلة موارده
                 حتى وان كان ذو مال وذو نسب
هو الكريم اذا أعطى فلا تسأل
             لم العطاء.. ما الدافع وما السبب
                              amal       


سريعاً..    

ارتجلتم بعض الأسف

لم تسعفكم نغمة الصوت

كان الأنين زائفاً

فضح نبرة التخاذل!!

**

في المرة القادمة

شدّوا  وِثاق الإدعاء

ربما تفلحون في مسح

 لمحة الخيبة

التي تكسو وجوهنا

حين تفضحكم نبرة الزيف





 

0 التعليقات: