دخان
بقلم امل عبدربه
ألف ليلة وليلة
مستلقية على الأريكة, تراقب بعينين متعبتين .. النسيم القادم من النافذة يراقص
الستارة يأخذها تارة إلى الأعلى وتارة إلى الأسفل, ينساب مع
النسيم صوتا قادم من الماضي, يوقظ قوافل الشوق في حناياها
ويأخذها بعيدا مع الذكرى.
تنصت جيداً لصوت الطرب الأصيل الذي شق طريقه في سكون الليل عبر المسافات ليصل إلى مسامعها...
تدندن الكلمات مع الصوت القادم
(ياحبيبي يالله نعيش في عيون الليل
ونقول للشمس تعالي بعد سنة
مش قبل سنة في ليلة حب حلوة
بألف ليلة وليلة)
حررت تنهيدة مكتومة من بين حناياها
وقالت: الله ليتني استطيع أن انسج القوافي كما يفعل الشعراء
لجعلت الابجديه تتوهج عشقا
0 التعليقات:
إرسال تعليق