الأحد، 13 أبريل 2014

إليك...

 
 
 
اللوحة للفنان الإيراني فريدون رسولي
 
مابال نبع النور هذا
 ساكنا
سكنا يخاتل ما تأجج
 في العيون
 يرنو بطرفه سارحا
مسترسلا
يغشاه فيض من بهاء
وسكون
تزخر تفاصيل الجمال
 بوجهه
وتزيده القا وسحرا
 وفتون
زفرت حكايا الشوق
 في سكناته
بوحا صدوقا لا تخالطه
 الظنون
هل ينتظر وعدا
سيأتيه هنا
يبقيه هذا الوعد في
 صهد الشجون
مفتون.. هذا ما قرأت
بوجهه
لا يُستر العشق ولا يخفى
 الفتون
طوبى لمن ملكت جوارح
 لبه
وسقته من كأس الهوى
حد الجنون
 
 


كي لا يلعق الصمت ملح المسافات, وقبل أن يصيب أرواحنا هجير المنافي..
سأكتب إليك بمداد نبضي لأبطئ ضمور الوله على شغافه..سأكتب إليك :
  أيها الراهب في ملكوت المطر.. سكبه في كفك بقدر.. فتدبر....امنحني صحو مناجاة,
 أو نافلة اهتمام,لأهديك ما تيسر من صفو أيامي, فأنا من عمر أتوكأ التأني لألقاك
 قمرا  يرمم بنوره هشيم الغياب.. يخرجني من كهوف تعاستي ويصحب الفجر إلى قفار وحدتي..
من عمر ويزيد أراقب انبثاق ربيعك في أوردتي وأرسمه في أنسجة القلب
 
بألوان من الشغف الممزوج بالفرح ونغزات الانتظار..
 
أيها المسافر في وجه الغيم.. هذا التشظي سن شفرات الجفاء...
 
 ترك سمائي مباحة لأسراب اللوعة..  أضرم عباءة الليل  بهسيس الانصهار..
 
 فاستعرت جهاتي بحطب الغياب.. ومازال رجائي فيك كعادته, ينتبذ وارف الاحتمالات..
 
فأقبل إلى مروج جودي.. فأنا كالضياء زاده العطاء.. أقبل لأمنحك الرضاء بالهطول في محراب
 
شوق يسجد فيه الصمت لمناجاة الروح ويتصوف البوح في محاريب صفاء.. فأفترب..
 
____________لتسبح الخلجات بحمد الرجوع.....

 

الجمعة، 11 أبريل 2014

سبحان الله




 
  سبحان من جعل الجبال رواسيا
سبحان من رفع السماء بلا عمد
سبحان ربي المنعم المتفضل
سبحان ربي الخالق الفرد الصمد
 لله حمدي ما ترنم طائر
 أو وجه لرحمن بالطاعة سجد
لله حمدي كلما لاح الصباح
حمدا كثيرا لا يوازيه عدد
الله أكبر فوق كل الكائنات
فوق الوجود وكل ما يحويه حد
الله أكبر فوق أمكنة الزمان
وفوق أزمنة المكان وما وجِد
 
 
 
 
 

الخميس، 3 أبريل 2014

تساؤل



 
 
مزق الجوع والآم أخرى أحشاء الحمار المسكين..
فأغمض عينيه, ليرى فيما يرى النائم, أن ربيعا كسا الأرض
فامتلأت البساتين الخضراء  بالأشجار المحملة بما لذ وطاب
تضور الألم, فتح عينيه, لتصعقه رؤية أحشائه بين مناقير الغربان!!
تساءل بغبائه المعتاد:
ترى أيهما الواقع؟