السبت، 30 ديسمبر 2017

أعياد الميلاد و2018


تأتي أعياد الميلاد.. وتذهب,
 وتمر الأعوام ونحن في حال لا نُحسد عليه..
 نتلفت حولنا ونسائل جل وقتنا:
من أين يأتي كل هذا الشقاء؟
دون أن نلتفت إلى أنفسنا, أو نتذكر الآية الشريفة :

الخميس، 28 ديسمبر 2017

الراحل الاخير( ومضات)




1-   رحيل
الليل الذي احتل سمائنا زمنا لا تحصى مآسيه, حين أراد النزوح, طوته صفحة النسيان.

2-   عادته
ضرب بمخلب الغدر بطن صاحبه؛ فتدلت أحشاؤه هو.

3-   الجزاء من جنس العمل
فتح أبواب جهنم على بعضها, احترق بها بعد حين.

4-   ردة فعل

أنقذوه مرتين,... وانتحر.

السبت، 16 ديسمبر 2017

لوكنت رجلا



بعد لأي, وهجر أضرم جوارحها حسرة..

نظرت إلى المرآة وصرخت من دهشتها :


لوكنتُ رجلا لهجرتُكِ.



السبت، 2 ديسمبر 2017

نص مختلف





الهباء

هذا الهباء
تأتأ في البدء كثيرا
وتعثر أكثر
لم يكن سيفي باترا ليجتثه
تركتْهُ عفويتي ينمو كيف يشاء
تركتهُ

الخميس، 26 أكتوبر 2017

أشياء من المحيط





أربع قطرات من المحيط, من تذوقها ووجدها شديدة الملوحة وغير طيبة المذاق؛ فلينفها إلى المحيط حيث كل نفاياتنا.

1-   يأخذ البعض على نفسه حين  يبدأ في الحبو على بلاط القلم ألا يدوس زناده على واقع بقوة, وألا يصعد إلى العمق مهما استدعت  الحاجة وألح عليه الواجب.. وأجزم أن الكثير أفلح في الركون إلى الظل في ظل واقع ضاعت فيه الكثير من القيم, وامتزج فيه الحابل بالنابل,  وباتت الفتنة قرينة كل شيء... أعلمُ تمام العلم, أن من يحمل قلما يحمل مشعلا بين يديه وعليه أن ينير ما ادلهم من أمور الخليقة.. ولكن تلك الرسالة هي مسؤولية الكبار والكبار فقط.

2-    ماذا اُحدِثُ عن صنعاء يا ابتي... مليحةٌ عاشقاها السل والجرب.       
كان هذا ردها حين باغتُّها بسؤال عن صنعاء حال عودتها من هناك. فأجبتها ببيت آخر من (قصيدة البردوني ابو تمام وعروبة اليوم)....
ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن.. ولم يَمُتْ في حشاها العشق والطرب
أطالت النظر في عيني وكأنها تبحث عن الكلمات المناسبة.. وقالت بعد تنهيدة :
-         بل ماتت ومات العشق, وإلا ما تهاووا عليها بكل ما أوتوا من العقوق.. ماذا يفعلون الآن سوى تدميرها؟..
 وصمتت وكانت عيناي ماتزال معلقتان بشفاهها؛ علها تضيف شيئا لا يكون كئيبا مثل نبرتها... بعد لأيٍ قالت: هي بحاجة إلى معجزة... صنعاء بحاجة إلى معجزة.
  وهؤلاء....
 من يدّعون القوة والكرامة.. أين كانوا و عمر الانسان اليمني  يُطحن وتُطحن كرامته على  صخور المرافئ؟.. أي كرامة لهم ونصف شعبهم يسفُّ تراب الغربة والنصف الآخر يمزقه الجوع والحروب؟.. ألم يكن حريٌ بهم بناء دولتهم والالتفات إلى بناء هويتهم؟...                 
بادرتُها بسؤال به رجاء كبير: وكيف بقية المناطق هناك؟.. أليست أفضل؟  ابتسمت وألم يمزق ملامحها:
-         الحرب لها أشكال لا تحصى يا عزيزتي.

3-   لِمَ يكتظ الكائن البشري بكل هذا الوعي والإدراك وهو راحل عن الدنيا لا محالة؟.. ولِمَ تملؤه المشاعر والأحاسيس وهي إلى زوال؟.. هل يمتلئ بكل هذا ليدرك ما يعانيه غيره فيرحَمْ أم ليعي ويرقى بما اتاه الخالق, ويتعلم ما فيه الصلاح له ولغيره.
لاشك أن الوعي  يخلق فينا الطموح والأحلام والرغبة في امتلاك النعم؛   و عليه تترتب أحاسيسنا من أمل ورجاء وفرح وخوف و قلق وحزن وغضب... ولكن هذه الأحاسيس تأتي ايضا من احتكاكنا بالعالم الخارجي؛ فتملؤنا بالحزن او بالفرح:
1-     الحزن لدمعة طفل خائف بقرب انقاض منزله في واحدة من دولنا التي تطحنها الحروب.
2-     أو الفرح لـ .... لماذا؟.. هل في واقعنا ما يستدعي الفرح...
ربما لولادة طفل جديد.. أمل جديد.
سؤال أخير: هل ما زلنا على نفس درجة الوعي والادراك الذي حبانا به الله.. ان كان كذلك فلمَ هذا التفكك الذي يقضي على الامة ومن اجل من؟
ولِمَ تتفكك الأمة من أجل مصالح ضيقة, أو نجاحات وقتية.. هلا نظرتم إلى المستقبل.

4-   القنوات الثقافية العربية لا تبذل واسع حيلتها في الاهتمام بالثقافة العربية على مر العصور.. أنها تمارس وضيفتها على وجل, وكأن ما تقدمه ليس ضروريا؛ وعليه  فالمقابلات الشخصية او الأخبار من هنا وهناك  كافية بالنسبة لها!..
التقليد يجعلهم نسخ مكررة فلا أحد يعدُ برنامجا تعليميا للعروض مثلا أو للبلاغة او النحو.. لا أحد يقوم بنقل محاضرات اكاديمية عن الأدب  أو يتناول قصة كاتب ومؤلفاته ثم يأتي بناقد ليبين لنا فيما أحسن الكاتب وفيما أساء وبشكل مكثف..
لا جديد ومفيد في الوقت ذاته.. لا شيء.... إلا إذا اعتبرنا   بث الثقافية السعودية لأغاني السيدة أم كلثوم شيئا يستحق الذكر!.. لا أعرف ما الذي ستضيفه أم كلثوم إلى الثقافية السعودية, فهي على كل شاشة, وفي كل مذياع, ولن تتجه الأمة إلى جديد إذا سمعتها من منبر الثقافية السعودية.. ولكن .. وللأمانة هذه جرأة من الثقافية السعودية.. جرأة منها أحدثت شرخا في جدار مألوفها.

الأحد، 20 أغسطس 2017

عشر ذو الحجة



 
عشر ذو الحجة ( أكرم الأيام)

يشق سكون الزمن المعتم جواد ابيض.. زائر يأتي وملء جرابه جوائز لا تحصى لمن أستطاع إليها سبيلا.. جوائز لمن أجاد اقتناصها وأفرد لها من وقته وانتباهه ما يليق بها.. تلكم عشر ذي الحجة, أفضل عشرة أيام العام كله, وهي نعمة من المولى عز وجل عظيمة حري بكل مسلم اغتنامها بالطاعات؛ ليحوز الأجر العظيم بإذن الله.

تنبثق رياح البشرى الآن من معابر الرحمة المهداة, لتنير عتمة مجاهل الكون, فهلا ألقينا سمعا وانتباها إليها علّنا نتعطر بنفحة رضا ومغفرة من رب الكون جل شأنه...
أيام معدودات ستُلقي بأريج السلوى وآيات الأمل لكل متبتل أقامه توحيده على سجادة الأرض فاتخذها صراطا مستقيما إلى رضوان خالقه, فهنيئا لمن استبشر بقدوم كنز الأيام, وعمل كما  اُمر.

إنها عشر ذو الحجة

أعملوا واجتهدوا فيها وسيرى الله عملكم والمؤمنين
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]

وفضلهن عظيم؛ إذ أقسم الله بهن في قوله عز وجل:
( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) ويعني بها أيامنا هذه.
( فسره ابن كثير)...
وفسر جمهور العلماء ومنهم ابن عمر:  على أن الأيام المعلومات التي ذكرها الله عز وجل في سورة الحج هي عشر ذي الحجة حيث قال عز من قائل :
(ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28]

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وخير ما يبدأ به المسلم في هذه الأيام الابتعاد عن المعاصي أولا ثم القيام بالطاعات؛ إذ لا يمكن لإنسان أن يجزل في طاعة وهو عاق أو قاطع رحم أو مدمن... أعاذنا الله وإياكم من شرور أنفسنا.
أفضل ما يستحب فيهن من الطاعات:
·       أداء مناسك الحج والعمرة لمن استطاع إليه سبيلا.


·       الصيام..


جاء في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].

·       الصلاة.


·       الصدقة.


·       التكبير والتهليل والتسبيح.


·       الاستغفار.


كما يسحب ترك المعاصي والقيام بكل عمل صالح حتى وإن كان ضئيلا فكل على سعته وقوة احتماله.

السبت، 29 يوليو 2017

لعنة المرافئ................ قصة بقلم أمل عبدربه



الشفق يُلوِّن شُرفة الأفق في مساءٍ صيفيٍّ معتدل، روائح الخبز التنوري تفوح من المدينة المُرابط سفينها على تُخومها منذ ليلة أمس، شيء في نفسه الثابتة تحرَّكَ كومضةٍ سحرية أنارت له دهاليز لطالَما عجز عن فك رموز مَتاهتها، فما الذي أيقظ النائم على شَفا المجهول؟ وما الذي حرَّك ما تحت الرماد؟

الاثنين، 3 يوليو 2017

دمعة الغريب






أصرخُ
ويصمت
ويطرق قليلا
ثم يقول:
هذيتِ
وما عدتِ تلك الفتاة البريئة
أصبح لديك فحيح!..
آسف نهيق!..
أعني خوار! ..
وأصبح لديك مباحثْ كثيرة

الاثنين، 12 يونيو 2017

الصمت





انحنت له كثيرا.. انحنت أمام أهوائه بقوة.. انحنت حتى ألِفَ الجانب الآخر

الثلاثاء، 2 مايو 2017

البوابة رقم 20






صديقتي المنمقة  حديثا وسلوكا, اقتنصتني ذات سهو لتمارس علي سلطة من نوع خاص.. اجتذبتني إلى حيث تريد, لم تكن لتفلح لولا رغبتي في أن أخوض تجربتي الخاصة أنا أيضا, وهي تجربة فكرة المجاراة.. المجاراة التي لم تكن يوما من شيمي, والتي حاول أن  يقتنصني بها اكثر من متربص بعد كل جولة نجاح أظفر بها.
كان  في حديثها , صديقتي, رنة ثبور إذ أفلحت فيما عجز عنه الكثير.. قالت لي وهي تكاد لا تخفي ما يعتمل داخلها :
·       لا تقلقي سنجده!
·       ماكنت لأقلق! " قلت بانزعاج"

مررنا بالكثير من الممرات الصامتة إلا من نباح عينيها المترامي عند كل منعطف.  وفي الأخير عبرنا عنق الزجاجة الطويل, وعند بوابة وُسِمَتْ بالرقم عشرين قالت: هنا, خلف هذا الباب يوجد فريد عصره وأوانه.
حكيم أنسنة
دفعتُ الباب بجرأتي التي ما غادرتني يوما, وجدته قابعا خلف طاولته العتيقة, ومن خلف نظارته الأبدية رمقني بذات النظرة التي ما تفتأ تنبح من عين صديقتي. فهمت عندها أن ثمة قصور كبير يحيط بما نُقل إليه عني.  
تجاوزت إحساسي, تقدمت وجلست على كرسي أشبه بقفص اتهام. وقبل أن ينبس ببنت شفة قلت:
·       أنا يا سيد الحكمة امرأة وُلِدَتْ في بقعة ظل, مجرد حرف في حشو بيت القصيد, لم ترق لي تلك البقعة قط, لذا تقمصت لون الاختلاف وبرعت فيه حتى ضج محيطي نكرانا يؤججه ما يؤججه!.. أملامة أنا حين بحثت لي عن موقع تحت الشمس؟.
هزَّ رأسه نافيا وأشار بعينيه؛ أن أكملي.
استطردت حديثي :  كما قلت لك, كنت قطرة في محيط, ولم أرغب أن يدفعني الموج يوما ما على شفيره فيلتهمني الهجير.
 أردت أن أكون قمرا يغتسل بنوره المتعبون من الظل مثلي. ولتفهم ما أقوله؛ دعني أسرد لك البدايات :
·       سقطتُ كقطرة ندى بين زهور كثيرة, لم يكن مجيئي مفرحا.. على العكس, كان صادما!.
 وكأن السماء أرادت لي شيئا مختلفا وخاصا, فما أن أتممت عشرين يوما حتى انتقل أبي إلى محافظة أخرى وإلى منصب ما حلم به يوما, وبعد عشرين شهرا تحرك الذكر الذي طال انتظاره في أحشاء أمي.
 وبهذه النعم التي أسلفتُ ذكرها؛ أصبحتُ أنا الفتاة الرابعة" عشتارأبي" لسنوات عدة!..
أقول الصدق...
 بضع سنوات فقط تربعت على العرش الذي خصني به ابي!..
بضع سنوات قبل أن يغادر الدنيا مصطحبا كل افراحنا.
وبموته أسْدِل الستار على عشتار التي تراجعت إلى داخلي واستوطنتني وظلت توقد نار الشوق لـ تموزها وتدفعني الى البحث عنه في عالم الاحياء والاموات.
 تصاعد زفير الوجع في صوتي كما هو في حناياي وربما وصل الى الحكيم الذي راح يتشاغل عني لئلا أرى عينيه المشفقتين؛ فعملتُ بدوري على كب ما بداخلي دفعة واحدة ليتسنى لي الخروج من موقد الأحزان الذي وضعت نفسي فيه..
قلت:
أذكر أنني ذهبت مرارا إلى قبر أبي ونمت بجانبه, وأنا أتمنى أن يمد يده من داخل القبر ليأخذني إلى صدره كما كان يفعل حين حياته.
وأذكر أنني  ردحت في قعر الحزن مدة طويلة, وأن أحد لم يخترق ظلمة قوقعتي قط  ليضيء لي شمعة أو حتى ثقابا.
 وأذكر أيضا أن شرنقة حزني تمزقت عن كائن آخر كنتُ أنْكرهُ جلّ وقتي.. كائن أكبر مني ومن ما عهدته في محيطي, كائن متفرد في تميزه, وفي عطاءه, وفي سعيه..
كائن يسعى ليرقى.
وكأن العشرون كان رقم حظي..
فـ عند بوابة العشرين ربيعا وجدته.. ينتظرني بموكب فرح. مذ رأيته عرفت انه سفينة نجاة.. برغم أنه كان زواجا تقليديا إلا أنه لم يخذلني قط. أبحرنا أشواطا نحو الشمس, ومعه سرتُ من طيب إلى أطيب, لم يكدر صفو دربنا سوى تلك الأصوات النشاز التي ما تلبث ترتفع فوق سمفونية خطونا الموزون لتشتيت انتباهنا أو لتّقليل من شأن ما نصنع.
اعتلينا صهوة النور, فنشبت فينا مخالب الأتراب وغير الأتراب. وكما تنخر القطرة الصخرة؛ اقتحمتني تلك الأصوات, اشعرتني ان ثمة خطأ مزريا  يعترينا وكأننا نعتدي بنجاحاتنا على من رضوا بالظل مكانا .. لم أعد قادرة على استيعاب نظرات الازدراء او الحسد حولي.. هي كالشفرات تسلخ روحي عند كل إنجاز اتمّهُ..
صديقتي التي احضرتني اليك كانت اقلهم استياء.. فهي من جعلني اعترف باني اقترف مايلزمه الحضور اليكّ!.. فهل أصالي خطبا يستدعي
إحساسي هذا؟.. هل انا واهمة فيما ذهبت إليه؟
اجاب الطبيب بهدوء: لا.. ليس بك علة.. صديقتك احضرت لي كل من أثر عليها سلبا, وكل من أصابها بعقدة نقص, وساهم في تدهور حالتها النفسية وكنت على رأس قائمة أتت بهم جميعا واستعصمتِ أنت كعادتك, لكنها, في الأخير, غلبتك وأحضرتك.

الأربعاء، 26 أبريل 2017

الهروب








قصة هروب.........      ( من أجندة الليل الأخير)

الأرجاء تنزف غضبا. الأرض ترتعد. أشرنق فلذاتي بحزمة من التعاويذ, 

ورائحة الخوف الأخرس ترسم على ملامحهم خرائب هلع, أطمإنهم , أهرول 

بهم بعيدا عن جدران تتداعى.....

يسهل الهروب!..
تنطفي بشاعة الليل..
يختفي الفزع..
نحلق في الفضاء أحرارا.



الاثنين، 10 أبريل 2017

آخر الدرب دمعة




ثورة شك.. أعقبها حطام كبير..

الخميس، 30 مارس 2017

وجه الاختلاف


في وادٍ سحيق وقفنا .. بعضنا راح يستطلع المكان والآخر راح يستطلع البشر .. بطبيعتي المنحصرة في تأديب الذات , انتبذت مكانا قصيا لأقيم فيه صلاتيّ العصر والظهر جمعاً وقصراً .
وبعد ان فرغت منها, جلست بهيئة انطوائية واخذت في ترديد بعض الاذكار وكانت الشمس على شرفة الافق تلملم بقاياها .

الأحد، 26 فبراير 2017

بكى المغرد

 بكى المغرد
قبل أن يعي اختفاء صوته
وقبل أن تسرق البومة لحنه الأثير
كانت تمسّد المشاعر
 قبل أن تجهش بطعناتها على قلبه الكبير

الجمعة، 17 فبراير 2017

الغريب


 كان الزحام في المحطة خانقا.. أما الصعود إلى مكوك النجاة " أقصد الحافلة" فكان ضربة حظ جاءت أثر تقيأ أحد الاطفال  قرب باب الحافلة, مما فرق الكثير من الأرجل بعيدا
عن ذلك الخليط المقزز.
وجدته جالسا في صمت, كمن يطفو على سحابة حلم.

الجمعة، 3 فبراير 2017

الأملود




أمي التي مارست عليّ نصف قهرها الموروث حذرتني من تساهلها الجم معي
 قائلة :  أنت فتاة ترتاد المدارس.. أشعل التعليم في رأسك فهما عصيا علي.. لكنه لن يعجزني في اتخاذ ما هو مناسب لك.. ثم طلبت مني الانتقال إلى مكانها لأرى من نافذة الحافلة ما يشغلني عما غرقتُ فيه وأنا أطالع أيقونة بديعة كانت في موضعي الاول.. وتلك الايقونة كانت لفتى قمحي اللون

الخميس، 12 يناير 2017

دنيا








عظيم محيطكِ بغير
 انتهاء..
وعمقك غيهب شديد
 الخطر
فأنت الجميلة إن أقبلتْ
لان الحديد وذاب الحجر
وأنت القبيحة إن أدبرتْ ذوى كل شيء
وعم القتر
بكِ الناس أجناس لا يرتقون إليك
وإن أبدعوا في الفِكَرْ