منـاجـاهـ




صبرا جميلا ما أقرب الفرجا .......
من راقب الله في الامور نجا......
من صدق الله لم ينله اذى..........
ومن رجاه يكون حيث رجا .........



  

يامن يرى مافي الضمير ويسمع....انت المعد لكل مايتوقع

يامن يرجى لشدائد كلها....يامن اليه المشتكى والمفزع  

 يامن خزائن رزقه في قول كن .... امنن فان الخير عندك اجمع  

مالي سوى فقري اليك وسيلة.....فبلأفتقار اليك فقري ادفع

 من ذا الذي ادعو واهتف بأسمه....ان كان فضلك عن فقيرك يمنع

 حاشا لجودك ان تقنط عاصيا.... الفضل اجزل والمواهب اوسع

ثم الصلاة على النبي واله..... خير الأنام ومن به نتشفع











.....
اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
اشهد ان لا اله غيرك ربي ولا معبود لي سواك انت الهي ..اعلم ان لك عبادٌ ارقى مني مرتبة وأكثر قرباَ .. بيد اني امتُكَ الضعيفة .. ذرة في ملكوتك ..ناصيتي بيدك ..وان كنتُ بهذا الوجود شيء ضئيل لا يُرى فأنت تراني وتعلم مكاني ..فيض نورك يغمرني وجميل اُنسك يستوطن روحي .
اذا انت معي فالوجود امان.. لحظة الأنس وطن يطوق الجسد والروح ..فخذ بيدي اليك ودلني عليك اكثر فأنا عطشة الى مناهل المعرفة بك وتائقة الى واحة رضاك ..أستغفرك في كل ثانية من عمري عدد ما في علمك وعدد ذرات الموجودات.
اليك انتمائي وخضوعي ومحبتي وخشوعي ,تقبلني بواسع رحمتك وودك في الدنيا والآخرة وارزقني نفساً مطمئنة وادخلني في عبادك وادخلني جنتك

****************

جل من نفس الصباح.................

جل من جلا النهار وأغشى الليل .............

ورفع السماوات وبروجها.. ونصب  جبالها وسطح ارضها

جل من خلق الانسان من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب

جل من خلق آدم من تراب ونفخ فيه من روحه

جل رب نوح وإبراهيم ويوسف وموسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل صلاة

وأزكى سلام............جل ربي انا ...يحتويني واحتويه  في قلبي  جل وعلا

وتنزه سبحانه.. سبحانه مليء السموات والارض .
رب اغفر لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات  يوم الحساب
*********************************
************
 


ولك ياحبيبي يارسول الله رب يحميك

قد لا تعني كلمة أحزنني للقارئ أي شيء.. لكني لا أجد غيرها..فقد عمَّني الحزن والانكسار للحملة الشنيعة التي تُقاد وتُنفذ ضد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, هذه الحملة تُظهر مدى عجز وضعف الشخصية الاسلامية اليوم..فنحن نتعرض لهجوم يهدد هويتنا وديننا الحنيف .. نتعرض لمحاولة مستميتة لإضعاف الموقف الإسلامي وهز صورة المسلم امام العالم عبر التقليل من شأن الرسول الكريم والإساءة اليه ......... فكم من قدوة حسنة لشعوب أخرى لا يتم المساس بها من قريب ولا من بعيد.فلماذا الهجوم المتعمد من مجتمعات فقدت مصداقيتها على كل الأصعدة.. فلا دين ولا روابط أسرية ولا عظيم يلتفون حوله ولا حتى قدوة حسنة.. مجتمعات مفككة كما هي أُسر مفككة يحزنهم أن توجد قدوة حسنة بهذه العظمة وهذا الاتزان وهذه المصداقية.

ويحزنهم أكثر روح الانتماء إليه التي تعم أمته فهم يتساءلون: هل هناك عظيم إلى هذه الدرجة؟

هم لا يكبرون أحد في أنفسهم فقد تاهت منهم القدوة وسط ضوضاء المناداة للتحرر من كل قيمة ومبدأ فتجدهم لا قيّم ولا مبادئ.. تأرجحهم الحياة كيفما شاءت, كثرت بينهم الرذيلة وتبعاتها التي لا أنزل إلى ذكرها, وكثرت بينهم حالات الاكتئاب والانتحار والانحطاط.

أرى من زاويتي المحدودة أن مجتمع لا يتوحد على عظيم ولا تشده عقائد قوية ولا يوجد به دستور لا يغفل عن أي صغيرة وكبيرة إلا وأحصاها ووضعها في الحسبان هو مجتمع آيل للسقوط عاجلا أو آجلا ... لهذا تطبق بعض العقول المريضة المنبثقة من هكذا مجتمعات شعار كن مثلي أو لأحطمنك من حيث لا تدري .

تارة تشتد الهجمة على كتابنا الكريم وتارة أخرى على رسولنا الحبيب, ونحن بين هذا وذاك لا نملك إلا الشجب والصراخ...

وكامرأة مسلمة أقول إن العيب في جوهر الموقف الذي تمتهنه هذه الأمة وهو موقف ردة الفعل وسياسة الصوت النشاز..

إلى أين ياأمتي الحبيبة هذا الانحدار والانحسار؟!!أليس فيك من يؤمن بعقله أولا.. ويعلم أن الإسلام بني على العقل والرأي الصائب.

نريد من الأمة احتواء هذا الموقف والاستفادة منه لمصلحة الإسلام والمسلمين.

مثل هذه الحملات ضد الإسلام ورمزه الأول محمد صلى الله عليه وسلم تترك الأثر السلبي في مجتمعاتنا.. فما هو المنهج الصحيح الذي يجب أن نتبعه لنفي هذا الأثر؟ وهذا السؤال أوجهه لشيوخنا أولاً.. لا أريد لولدي أو ولده أن يأتيني في يوما ما بفكر معادي للعقيدة والدين, يجب أن نفكر كيف نصلح ونرمم ونضع وسائل الحماية لمن في الداخل أولا.

وأخشى ماأخشاه أن يفاجئنا جيلنا المرابط خلف شاشات الكمبيوتر والمحمول بهوية مختلفة, فكيف السبيل إلى منظومة متزنة تحتوي بداخلها قواعد الحفاظ على الهوية والعقيدة في داخل البيت الإسلامي وخارجه.

أمتي الحبيبة: تناولي الحكمة في التعامل مع بشر لا عزيز لهم يلتفون حوله , ولا لديهم عقيدة راسخة ليتفهموا معنى العقيدة الراسخة فينا.
********

 
 

0 التعليقات: