السبت، 24 أغسطس 2013

كن الحلم


.   


 



 ليتك تكون أنت من أظنه..

لنسجت لك من هدب عينيي بساط حرير يثلج هوى عينيك بفيضان البهجة

 ولزرعت لك فيه يراع الفرح ضوء ينهل من بحور امتناني أمواج  نور ومواكب جذل..

 ليتك تكون أنت من قدر له مشاطرتي عرش الهوى ومعاقرة هوسه..

 لأنسج من ضوء النجمات مراجيح تهدهدنا حين ينبثق من شفاه اللقاء لحن مودتنا ومن أسرار الليل همس حنيننا..

ليتك ذلك الحلم البعيد.. لكنت صبغت لك العمر بلون الزهر

 وعطرت لك سلاف الينابيع برائحة المسك حتى ترتوي المسافات

ويينع الحضور السامق بفيضان الدهشة

 لنستغرق معا مكامن الرضاء ونغرق في سنة من هيام..   

فمن أنت إذا؟

أيها المسترسل في الانسياب إلى عالمي ..

من أنت؟

تتسرب  كرذاذ ضوء إلى نافذتي..

تتطاول على سكوني.. تثخن جهاتي بظلك..

 تمارس إبهارك على جدراني حين يتراقص انعكاس وميضك عليها...

 تلتهم سكينتي.. وتزرع حول سياجي ألف سؤال..

من أنت أيها المتشرنق على غصن نافذتي؟

أخرج من حريرك لأراك.. أنعتق إلى فضائي نسرا لا تعيقه أسراب الملهيات..

أنسل كقطرة ضوء  والتحم بموج يراعي..

انبثق كزهرة متوثبة لسكب أريجها بين مروج الحياة متوثبة لسكب رحيقها في أفواه العطشى..

 أقترب  حين يومض الندى وقت الانثيال لنقتسم معا شهية الظمأ..



الأربعاء، 21 أغسطس 2013

ومضتان



 
نظر إليها من المحيط إلى الخليج.. قلب كفيه وقال: أنّى يحيي هذه الله بعد....!!!






ترهل القلم وأعاقه.., نحاه جانبا وكتب بدمه....نعم للحياة.