الهباء
هذا الهباء
تأتأ في البدء كثيرا
وتعثر أكثر
لم يكن سيفي باترا ليجتثه
تركتْهُ عفويتي ينمو كيف يشاء
حتى تدلى من عرائش وهني
حين ركبتُ موجة التغيير...
خلعني.
مقيم على الهامش
على مفترق طرق..
في أحلك زوايا المجهول
وقد سلخت السماء عن نفسها أسداف النور
وغرقت في عتمة بلون الضياع
وقف شامخا..
أدار وجهه في المكان
تفحص ندوب الآفاق
كلها لبست ثوب الحداد
تلفت متحيرا قليلا..
ثم حرر قدميه
ومضى باحثا عن مفترق آخر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق