الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أحقا عيد؟!








 اأياما ويأتي العيد؟! موشحا بالأمنيات.. مغلفا بكل جديد..
صباحه هديل يهدهد الروح.. ومساؤه تراتيل عذبة البوح.
أحقا عيد؟!..عيد يحلق من مياسمه الصغار..
ويأرج بـ فرحهم روح النهار..
  يقري الوقت جمال افتتانهم ودا
وينثر الحب حول روضهم وردا..
 اعيد!.. كما الأعياد التي الفت ولودّها عهدت..
عيد كما الأعياد التي أودعتها الأيام..
 مارست في لحظاتها هوس التجدد والفرح وفي دثينتها تركت وريقة حوت كل أحلامي..
 وانتظرت أن تينع من خزائن الوقت زهورا يبلل رحيقها جفاف أيامي فما نمت..
 وتلاحقت أعياد وخلفها أخر وعوسج الإحباط لا يبقي ولا يذر.. يباسه انتشر.. أبهت الضوء
و عكر الاثير.. فـ تاه زورقي الصغير وشاخ حبي الكبير للعيد .. ضاع بين الغصة والشغف وبين ما أتلف وما اختلف.
 فهل شاخت الأعياد؟ أم شخت؟ أم ماذا؟

2 التعليقات:

دكتور محمود عبد الناصر يقول...

أستاذة أمل سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.. وكل عام وحضرتك والأسرة الكريمة بكل خير.
سعدت جداً لمَّا عثرت على هذا الكنز الثمين (أقصد مدونتكم الرائعة) وقد تأتت إثر صدفة لا بد أنها سعيدة.. تشابه في اسم مدونتكم مع اسم باحثة مصرية تخصص لغة إنجليزية تحمل اسم د.أريج وكنت أبحث عن كتاب لها ساقني إلى التعرف على المدونة.. فآثرت أن أشكركم على هذا الإبداع المشرف.. ولي وقفات إن شاء خالقي.. وإن أذنتم لي بدخول المدونة مجدداً..
كل الشكر لكم أختي العزيزة.
أخوكم دكتور محمود عبد الناصر نصر

اريج الامل يقول...

الدكتور القدير محمود عبد النصر نصر.. حياك الله.. وعيد مبارك وكل عام وأنت والأسرة الكريمة بألف خير
سبحان الله.. لطالما فكرت في دعوتك لزيارة مدونتي وكنت أحجم في آخر لحظة..
والأغرب أني لا أكون على ما يسمى بالنت طوال أيام العيد الأربعة
ومع هذا فقد ولجت هذه الساعة لأراك قد شرفت مدونتي بالحضور الكريم..
سعادتي بحرفك لاتوصف فأهلا بك .. طبت وطابت أوقاتك