الجمعة، 29 يوليو 2016

مقعدة




تجلس على كرسيها المتحرك, تحدق في الفراغ اللامتناهي, تسمع 

حشرجة قرب النافذة شبه المغلقة.. تتذكر حديث جاراتها عن 

متلصص أعيا أهالي الحي.. تستل من جانب كرسيها المتحرك 


كيسا صغيرا به قلم كحل ومرآة, تلطخ عينيها بالسواد

وتنكش شعرها الأكرد. تقترب من النافذة.. تفتحها بقوة.. تصرخ 

في وجهه, تتداعى أشياء أسفله, تسمع ارتطام لجسم ثقيل...


بعد حين, تسمع أن الحي بات أمنا. 

0 التعليقات: