الليل يلملم شتاته,
ويترك السماء لزائرتها الوضاءة..
النور يتسرب رويدا رويدا
إلى الغرفة المعتمة.. يصاحبه هواء بارد من النافذة المفتوحة.
يغلق النافذة ويخلد إلى
النوم.. بعد ساعات قليلة يرى جسده وقد أحالته النار إلى قطعة سوداء.
يتذكر حين لا تنفع الذكرى : أنه نسي هاتفه عالقا في شاحن الطاقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق