الثلاثاء، 19 يونيو 2018

حين لاتنفع الذكرى





الليل يلملم شتاته, ويترك السماء لزائرتها الوضاءة.. 
النور يتسرب رويدا رويدا إلى الغرفة المعتمة.. يصاحبه هواء بارد من النافذة المفتوحة. 
ترتجف شفتيه فجأة للسعة البرد. يترك هاتفه الذي قضى ليلة كاملة بصحبته شبه مغلق .. 
يغلق النافذة ويخلد إلى النوم.. بعد ساعات قليلة يرى جسده وقد أحالته النار إلى قطعة سوداء.
 يتذكر حين لا تنفع الذكرى :  أنه نسي هاتفه عالقا في شاحن الطاقة.


    

0 التعليقات: