الأحد، 4 فبراير 2018

مفارقة السهو...!




تراقص الليل حتى تعدى ثلثه الأخير.. تحلق بجناح التيه على انغام الحاضر والماضي وصوت مغنية جهور تهز معه كل خلية من جسدها حتى انتكش شعرها وتبلل مكياجها الصارخ من  وابل العرق...
حين شعرتْ بالتعب هرعتْ إلى طاولتنا المستديرة لتلتقط انفاسها..  نظرت شزرا إلى مقاعدنا, وقالت: لا أرى هنا كراسي مدولبة... ثم وضعت يدها على جبينها كمن تذكّر شيئا وأخذت في الاستغفار!..
ونحن تحت سحابة دهشة نتكسر عجبا:
ماذا هناك؟..(سألتُها)
أجابت:  

  نسيتُ فرض العشاء.

0 التعليقات: