الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

هذا المساء





هذا المساء..
وكل أوجاعي الدفينة موقدة ..

 
تجترني الذكرى فلا القى سواك على جوانبها تثير رماد من سارو..
وتنفخ لاستعادة الجمر ثانية..
على المفارق شابني وجهك
وكلمات عصيات تخللن الحديث عن الشجون وما مضى ..
كل ابتساماتك ضنك
كانت ...
وحديثك الودي لم يطفئ بذاكرتي الحنين ..
فلم أتيت ..؟
كنت في لحدي الجديد
أطوي صحائف الماضي القديمة..
وانتظر أن تنجز الشمس الوعود
أو تلقي شعاع من امل ..
أيوب كان على الطريق يجتر ذاكرة الاسى ..
والليل كان بمقلتيك أشد قسوة
لم يسدل الكلم المنمق ما يخبئ لونك الباهت أو يضيف عليه شيء من مودة
أيوب غادر وبقيت وحدي  أضمد ما نتأت من الجراح
 

0 التعليقات: