أقبلتْ كالنسيم تتهادى.. وضعتْ في يدي مظروفا واستدارت,
وبخطوات واثقة ابتعدت.. كنت أتأمل قوامها الممشوق كغصن وشعرها المنثور المنسدل حتى
الخاصرة وأتساءل : من سيحظى بكل تلك الفتنة؟
نظرت إلى الظرف, كان شبه مغلق, استللت منه بطاقة دعوى لحضور فرح وما إن قرأت الاسم كاملا حتى
غشيتني الدهشة.. أنقل عينيّ بين الجسد المبتعد وبين ا لبطاقة التي بيدي وأمسك رأسي من الغرابة: اأنا العريس أم أنه
تشابه أسماء..
0 التعليقات:
إرسال تعليق