السبت، 15 أغسطس 2015

حلم ام واقع



أقبلتْ كالنسيم تتهادى.. وضعتْ في يدي مظروفا واستدارت, وبخطوات واثقة ابتعدت.. كنت أتأمل قوامها الممشوق كغصن وشعرها المنثور المنسدل حتى الخاصرة وأتساءل : من سيحظى بكل تلك الفتنة؟
نظرت إلى الظرف, كان شبه مغلق, استللت منه  بطاقة دعوى لحضور فرح وما إن قرأت الاسم كاملا حتى غشيتني الدهشة.. أنقل عينيّ بين الجسد المبتعد وبين ا لبطاقة التي بيدي وأمسك  رأسي من الغرابة: اأنا العريس  أم  أنه تشابه أسماء..

0 التعليقات: