الأحد، 8 سبتمبر 2013

زفرة مساء





















مساء مثخن   بالشجن

كفكف مآقيه الوسن

وزرع حواشي الليل با لتوق

وزخات الحنن
 

كيف السبيل إلى الهجوع

ونوارس الترحال

 لاتنوي الرجوع

 والعين بين العبرة الحرى

وشلال  والدموع

4 التعليقات:

مختار محرم يقول...

كيف السبيل إلى الهجوع
ونوارس الترحال
لاتنوي الرجوع
والعين بين العبرة الحرى
وشلال الدموع... الله الله الله .. هذا شعر .. هنا اكتملت الموسيقى مع جمال الصورة .. يمكنك كتابة الشعر أختي .. لكن المقطع الأول ليس بشعر .. تقديري وعيد مبارك وكل عام وأنت بخير ..

اريج الامل يقول...


أهلا بك د. مختار يسرني دائما حضورك .. أسعدتني برأيك حول زفرة مساء وأن جزء مما كتبته شعر اكتملت فيه الموسيقى أود سؤالك إذا سمحت. كيف أستطيع معرفة الشعر من غيره. هل يكفي أن أضع له لحنا.. لا أرغب قي العودة إلى البحور لا أستسيغها كثيرا.. ولماذا السطور الأولى ليست شعرا.. فائق احترامي

مختار محرم يقول...

أهلا أستاذة أمل .. لا يحتاج الأمر لبحور الشعر فأنا بنفسي لا أرجع إليها أبدا ولا أحفظها ولا تعنيني .. الأمر يعتمد على الأذن .. الموسيقى .. المقطوعة الأخيرة تشبه قولك مستفعلن مستفعلن كل أجزائها تكرار لهذا المقطع الموسيقي ..
والعين بيــ
ن العبرة الــ
حرى وشلــ
لال الدموع
كل سطر هنا له نفس موسيقى قولك مستفعلن
لذلك فلها جرس جميل على أذن القارئ والمستمع
ومثلها ..
كيف السبيـ
ل إلى الهجوع
ونوارس ال
ترحال لا
تنوي الرجوع
كلها تمتلك نفس اللحن الموسيقي عند قراءتها .. وتتاليها بهذا النسق يصنع قصيدة تسمى قصيدة التفعيلة وقصيدة التفعيلة لا وجود للأبيات فيها ولا للقافية الموحدة ..
لكن المقطع الأول مساء مثخن بالشجن
لو كان آخر مساء ساكن زآخر كلمة مثخن ساكن ربما انضبطت معك موسيقى التفعيلة مستفعلن لكنها لغويا تنظق مساءٌ مثخنٌ بالشجن وهذه ليست لها موسيقى باقي القصيدة .. أتمنى أختي أن أكون قد وفقت في شرح مبسط لموسيقى الشعر .. تقديري أستاذة أمل

اريج الامل يقول...

شكرا لك د. مختار على الشرح المفيد
عام سعيد.. كل عام وانت ومن تحب في خير وسعادة
تحياتي