الأربعاء، 13 يونيو 2012

مجرد سؤال


مزقت رسالات اعتذاري إليه أكثر من مرة..كان اليأس يجتاح مدني ويدك قمم كبريائي دكا.. يسلبني الإصرار وصائب القرار, إذ كيف أصيغ اعتذار لمن نسي أو تناسى وجودي..ألغى من مفرداته أسمي.. نسي حب.. حفظناه في أوردتنا ورويناه  بنبضنا و صاغ  ملامحنا وشكل هوياتنا المغطاة بجنونه..  
سالت دموعي حين اختزلت مشاعري في كلمتين وكتبتها على شاشة هاتفي مجرد سؤال: أين أنت؟! ثم أودعتها الأثير.

ضحكت شاشتي بالبشارة حين قرأت على صفحتها: بقربك ادنفني البعاد, ولا أجيد  الابتعاد.

0 التعليقات: