الأربعاء، 8 فبراير 2012

زفرة حرف



صبرا جميلا مااقرب الفرجا .......
من راقب الله في الامور نجا   ......
 
من صدق الله لم ينله اذى..........

ومن رجاه يكون حيث رجا .........
 
*******************
هذيان 
أنظر إلى السماء..أتأملها كثيرا..أخاف أن أقول أني أتوق إليها وأني أكره بشريتي وضعفي..أخاف أن أقول أني زهدت في الدنيا فيعتبرها البعض أعراض أكتئاب أو ماشابه..ربما معرفتي بضعفي كأنسان لايملك من أمر نفسه شيئا.. وربما أيماني المطلق أن هذه الحياة هي دار فناء ..كيان آيل لزوال, محطة عبور لاأقل ولاأكثر,وربما كل هذه القناعات تجعلني أراقب السماء وأتخيلها عالم مثاليا تسكنه كائنات راقية التكوين والفكر ,كائنات أنتهت من سلطة الأحتياج..بمعنى أنه ليس لها حاجة جسدية أو نفسية ..إن كانت كذلك هل يحق لي أن أحسدها
أحسدها ؟ أوأتوق إلى الأنضمام إليها.
ولماذا أتمنى شيئا بعيدا عني ؟ هل أنا تعيسة في هذه الأرض إلى هذه الدرجة..لاأقول أني أعاني من مشاكل غير قابلة للحلول,لكني فعلا أشعر بأن قدرتي على مسايرة العالم أصبحت آيلة لسقوط.. ليس في العالم شيئا يبقيني ثابتة غير فلذات كبدي, منهم أستمد طاقتي وأستمراريتي..
أما سمائي ففيها رجائي كله, أتمنى أن تفاجئني يوما بما أنتظره منها.. قريبا أنشاء الله..وإلى أن أغادر جب الدنيا سأدعو بهذا الدعاء القريب من نفسي, وقيل أنه لسيدنا يوسف:
اللهم يا مؤنس كل غريب و يا صاحب كل وحيد و يا ملجأ كل خائف و يا كاشفكل كربة و يا عالم كل نجوى و يا منتهى كل شكوى يا حاضر كل ملأ يا حي يا قيوم أسألك أن تقذف رجاءك فى قلبى حتى لايكون لى هم ولا شغل غيرك وأن تجعل لى منأمرى فرجا و مخرجا إنك على كل شئ قدير







0 التعليقات: