اأياما ويأتي العيد؟! موشحا
بالأمنيات.. مغلفا بكل جديد..
صباحه هديل يهدهد الروح.. ومساؤه
تراتيل عذبة البوح.
أحقا عيد؟!..عيد يحلق من مياسمه الصغار..
ويأرج بـ فرحهم روح النهار..
يقري الوقت جمال افتتانهم ودا
وينثر الحب حول روضهم وردا..
اعيد!.. كما الأعياد التي الفت ولودّها عهدت..
عيد كما الأعياد التي أودعتها الأيام..
مارست في لحظاتها هوس التجدد والفرح وفي دثينتها
تركت وريقة حوت كل أحلامي..
وانتظرت أن تينع من خزائن الوقت زهورا يبلل
رحيقها جفاف أيامي فما نمت..
وتلاحقت أعياد وخلفها أخر وعوسج الإحباط لا يبقي
ولا يذر.. يباسه انتشر.. أبهت الضوء
و عكر الاثير.. فـ تاه زورقي
الصغير وشاخ حبي الكبير للعيد .. ضاع بين الغصة والشغف وبين ما أتلف وما اختلف.
فهل شاخت الأعياد؟ أم شخت؟ أم ماذا؟