ليتك
تستطيع طي حنيني إليك كَسّجِلّ وتحرقه فلا يعود لامتداده أبدا .. ليتك تضع شيئا
ينسف روابط انتمائي إليك فلا يعود مدي اليك ممكنا؛ ليتني أتقن صدك الذي تبارزني به
وألوذ بما تلوذ به, لكني امرأة يصعب عليها التجرد من فطرتها.
أحن
إليك وإلى ماضينا, عندما كنت تختلق
المناسبات للجلوس معي لتغمرني
بأحضانك الدافئة وابتساماتك الودودة.
أين
ذهب كل ذاك الحضور لما لا أجده الان؟
كنا
كروحين في جسد نواجه الدنيا ووجوهها الشتى في صلد.. أصبحت غائبا حتى إن كنت حاضرا
فأنت إما بين نافلة وترتيل في المنزل أو في مجالس الذكر خارج المنزل.
و أنا على هامش اهتماماتك.. فهل هناك امرأة أخرى؟ أعلم أنك في مقتبل العمر...........
_
هل يمكن أن تكون في حياتك امرأة ؟
تنير
وجهك الفكرة .. تبتسم وتقول:
لايوجد
سواك الآن وإن وُجِد ستكونين أول من يعلم.
تعود
إلى وضعك.. تلوذ بزاويتك في المنزل,
وتقول لي
بعد كل مرة أعاتبك فيها على انشغالك عني.
_ الآخرة خير وأبقى...
_ أفرح بالتزامك
بتعاليم ديننا الحنيف لكن الحياة تستحق أن تُعاش, ولي عليك حقوق لا تفيني اياها
كاملة.
_الآخرة
خير وأبقى...
_
ماذا تريد من الآخرة.. هل تريد الجنة؟
_
نعم كلنا نسعى لها...
_
إذن اسع لها هنا لأنك لن تجدها خارج هذا المكان..... هي هنا.....
هنا تحت قدمي.