الثلاثاء، 10 يوليو 2012

رتابة


انزوي الى ركني مكتفية بحيزي الذي تشغله كتلتي ..أسدل ستائر الرضا وأكتفي ببعض الأماني التي يطرقها خاطري بحسن نية ..

أتقن العزوف عن المتشابهات كما أعجز عن الخروج عن المألوف.

عادية لدرجة السذاجة ...

ملتزمة لدرجة التخلف ...

لايخرجني من رتابة سيري الا تيارات الهواء الصادرة عن انطلاقات من حولي ..أتأرجح بفعل الهواء قليلا ..  يلفني الذهول وضجر الالتزام ثواني ..ثم ما البث أن أعود برتابتي المقيتة  لخط سيري..........
  ينام طموحي على صدفتي قريراً مطمئناً .. ففي الحلم متسع لتسلق  قمم الطموح وممارسة  كل ألهوايات.. اجتر الصبر والرتابة وتجترني الالام والإخفاقات .. ببطء يتثاءب الغسق في افاقي ولا يغادرها .. ويبقى الفجر ضريراً لا يهتدي الى مداي.

4 التعليقات:

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا أمل
دائماً هناك ركناً ما ننزوي به مع أنفسنا وألامنا ونعانق خوفنا وصمتنا "
؛؛
؛
كوني بخير ياحبيبة
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

اريج الامل يقول...

غاليتي ريماس
لكل منا حيزه الذي فرضه على نفسه او فُرض عليه
المهم ان لانتركه يكبلنا او يحيطنا بالرتابة
شكرا لوجودك العابق بالرياحين
:
:
ابقي بالقرب دائما

Unknown يقول...

غاليتي أمل,,
كم هي رائعهـ كتاباتكـ..
والأروع وصفك لحالة جمود قد تصيبنا,,
دمت متألقة ^__^

اريج الامل يقول...

غاليتي سهام عمر
اسفة جدا على تأخر الرد لاأدري كيف فاتني الموضوع اهلا بك دائما
شكرا لمرورك العاطر
تحياتي